لكي يظل الموظف على دراية وعلم بمجريات التقنيات الحديثة، وإلى آخر ما توصل إليه العلم الحديث، والبحث العلمي، تلجأ الشركات والمؤسسات إلى إنشاء قسم مهامه متابعة وتطوير الموظفين وتلبية حاجاتهم الضرورية (تنمية الموارد البشرية) التي تسهل، وتسرع في تحقيق الإنجاز الجيد في العمل، ويكون ذلك من خلال البرامج التدريبية التي يحتاجها كل موظف حسب مجال عمله.
كما تسعى إلى تنمية مهاراتهم الإدارية، والفنية عن طريق إلحاقهم في دورات تدريبية أو محاضرات تعد داخل أو خارج الشركة أو المؤسسة من قبل مراكز ومعاهد تدريب متخصصة في ذلك. وهذه الدورات والمحاضرات تعد سنوياً في جدول زمني (الخطة السنوية للمؤسسة)، وتضع لها ميزانية خاصة.
إن التدريب المستمر للموظف يجعله دائم الاتصال فيما يحدث في العالم لكي يسعى لمواكبة التطورات العلمية في شتى المجالات التي تهمه، وتساعده في تطوير نفسه في الحقل الذي يعمل فيه. فالمؤسسات الأمريكية مثلا تنفق حوالي 51 مليون دولار أمريكي سنوياً لتدريب القياديين، وهذا يظهر لنا مدى أهمية التدريب بالذات في وقتنا الحاضر الذي هو دائم التغيير، والكثير من مفاهيم الإدارة اختلفت، وتغيرت عن ذي قبل وذلك لتواكب احتياجات العصر.
فعدم العلم بهذه الأمور قد يجعلنا في صفوف الجهلة في يوم من الأيام. يقول الإمام علي كرم الله وجهه:((الناس أعداءُ ما جهِلوا))
2017-03-28